لو كان البعد شفاء
لكنت اصح الأصحاء
لكن بعدك داء
طال سقمي به و ما من دواء
فعجل يا من هامت الروح لهواه
بضمة تزيل جليد البعاد
عجل يا من دق القلب له و لا لسواه
بقبلة تحلي مرارة الأيام
عجل يا من نطق الفؤاد باسمه
و اشتاقت العين لمبسمه
و اليد لملمسه
عجل فما عدت أطيق هذا البعاد
فما من طبيب معالج
أو مشعوذ مخادع
إلا وسألته عن العلاج
أو وصفة لنسيان
فكان جوابهم واحد
ما من أمل في العلاج
حتى الموت بنفس الداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق